top of page

إستقيموا يرحمكم الله


الجامع بتاعنا (دمه خفيف) إنما الجامع اللي ف آخر الشارع ده مشاكله كتير دول بيصلوا (ع السنة)!!! "اللي عاجبه يصلي معانا يصلي واللي مش عاجبه يشوف له جامع تاني"! (على فكرة بس الجامع ده مجرد مصلى بسيط جدا يزدحم عن آخره بحوالي 20 مصلي)! كانت الكلمات السابقة من المعلم فلان (صاحب الجامع)! وهو يصف الجامع (بتاعه) إن دمه خفيف! والمعلم فلان لا يعلم قطعا (أن المساجد لله)! وأيضا لما عرف السبب بطل العجب! ويعني حضرته بأن الجامع "اللي مش جامع" دمه خفيف! بأنهم بيصلوا على مزاجهم مفيش حاجه تحكمهم إلا (المزاج، الهوي الشخصي)! ولا يحبون النصيحة ولا يستمعون إليها أبدا والدليل (اللي مش عاجبه يصلي في جامع تاني) يعني إحنا مش هنتغير إحنا حلوين كده ودمنا خفيف! أما العجب العجاب فكان في هذه الجملة: (الجامع اللي ف آخر الشارع بيصلوا ع السنة)! "أمال حضراتكوا بتصلوا علي إيه"؟ تتبعوا منهج مين؟ مين أسوتكم وقدوتكم؟ وكما قلت في السطور السابقه فإنهم يتبعون الهوى! ولا يعلمون قطعا قول ربنا في كتابه العزيز، الآية: 23 من سورة الجاثية:

(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) ويقول علماء التفسير أقوال كثيرة في تفسير هذا المعني وما يهمنا منه هنا في سياق الموضوع أنه من الناس من يتخذ هواه وميل نفسه إلها يحل ما أحل ويحرم ما حرم، بمعنى أن هوى نفسه وميل نفسه هو الأولى بالاتباع وهذا ذنب بل إنه إثم كبير...

Comments


bottom of page