top of page

أكثر من 100 ألف زائر لمهرجان الحرف والصناعات التقليدية الخامس في العين


أكثر من 100 ألف زائر لمهرجان الحرف والصناعات التقليدية الخامس في العين..

البرنامج الثقافي في المهرجان شهد إقبالاً جماهيرياً بما يزيد عن 19 ألف شخص..

تحت رعاية الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الحرف والصناعات التقليدية الذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بنجاح متميز في مركز القطارة للفنون في منطقة العين.

وشهد البرنامج الثقافي الذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان حضوراً جماهيرياً لافتاً تجاوز 100 ألف شخص.

تضمن مهرجان الحرف والصناعات التقليدية الذي أقيم في الفترة 1 – 17 نوفمبر، طيفاً واسعاً من الأنشطة والفعاليات الثقافية، بما فيها عروض الصقارة، وأداء العروض الإماراتية التقليدية، ومعارض للحرف اليدوية الإماراتية الأصيلة، بالإضافة إلى البرنامج الثقافي الذي لاقى إقبالاً مذهلاً وحضوراً جماهيرياً تجاوز 19 ألف شخص.

كما شمل برنامج السويعية سلسلة من ورش العمل التراثية التي أطلعت الزوار على الحرف اليدوية الإماراتية الفريدة، وكيف كانت فيما مضى مصدراً للدخل، وكيف أنها لا تزال جزءاً لا يتجزأ من التراث الإماراتي. وذلك بهدف تنمية مهارات المشاركين والتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتقاليده العريقة.

وقال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة: الإقبال الجماهيري الذي شهده مهرجان الحرف والصناعات التقليدية أهميته كمنصة لاعادة تقديم الممارسات والمهارات المرتبطة بتراث الأجداد، فقد تفاعل زوار المهرجان مع مختلف الأنشطة المقدمة ضمن المهرجان، لاسيما طلاب المدارس الذين شاركوا في ورش عمل احترافية تعكس تمزج مابين التعلم والمتعة، مما كان له أثراً طيباً على الحرفيين أنفسهم ، والذين يعملون على نقل هذه التجارب إلى الأجيال القادمة. من ناحيتنا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فغننا نعمل على دعم الحرف التراثية بأشكال مختلفة حفاظاً على قيمنا وأصالتنا".

وقد وصل إجمالي عدد المشاركين في البرنامج إلى أكثر من 19 ألف شخص، منهم أكثر من 10 آلاف طالب من 186 مدرسة في "برنامج مدارس الصباح"، وأكثر من 2000 مشاركاً في ورش العمل والجولات المدرسية. كما استمتع أكثر من 7000 طالباً بالجولات المدرسية، مع وصول إجمالي عدد المشاركين من العامة في ورش العمل المسائية إلى ما يزيد عن 7000 شخصاً. واستقطب المهرجان بمجمله أكثر من100,600 شخص ، حيث سجل البرنامج التعليمي 19% من إجمالي الحضور.

تأتي الفعاليات التعليمية والجولات الطلابية بهدف تعريف الطلاب عبر استخدام التقنيات الحديثة على الحرف التقليدية لدولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك حرفة السدو، وصنع البرقع، وورشات عمل خاصة بفن المبخرة، وصناعة الفخار وغيرها من الورش التي تقام على هامش المهرجان. بما يتماشى مع رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في توعية الطلاب بالصناعات التقليدية وفنياتها. إلى جانب تعزيز مفاهيم التعليم والتسامح وإلهام الأجيال الجديدة لتبني الابتكار في التعبير عن أنفسهم والحفاظ على الهوية الوطنية.

يُشكل المهرجان فرصة للتعريف بجهود الإمارات في تسجيل عناصر التراث المعنوي ضمن قائمة اليونسكو للتراث الإنساني غير المادي، حيث تم إبراز العديد من عناصر الثقافة الإماراتية من خلال الفعاليات المصاحبة له خاصة في مجال التراث المعنوي والفنون الشعبية، وورش العمل المتنوعة.

عكست الحرف التقليدية التي شملها البرنامج مستوى الإبداع والمهارة الحرفية المكرس لصناعة المنتجات اليدوية، كما تم استعراض مجموعة من الحرف النسائية المعروفة في الماضي. وتضمن البرنامج أيضاً ورش عمل حول التوابل، والكحل العربي، والحناء، وصباغة الملابس، وأساسيات الحياكة، والتي تم تقديمها جميعاً على يد مدربين محترفين. وتعرف المشاركون على كيفية صناعة الحلويات الإماراتية التقليدية مثل العصيدة، والخبيص، والسمن المحلي، إلى جانب البخور، والمخمرية (العطور الزيتية للجسم والشعر)، والعطور، وهي أمور لطالما اشتهرت بها المرأة الإماراتية قديماً. واستمتع الطلبة خلال الجولة بزيارة معرض للصور القديمة، والاستماع لمجموعة من القصص عن التراث الإماراتي، والأنشطة القصيرة للتدريب العملي على بعض الحرف باستخدام أساليب النقش على الجص، والفخار، والرسم.

Comments


bottom of page