تُقيم الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي معرض فرانس إي موشن- الرحلة المُتحركة يوم 9 سبتمبر في الساعة 7 مساءً في منطقة البطين بأبوظبي.
وكمبادرة مُشتركة بين المعهد الفرنسي و "أتوت فرانس" الوكالة الفرنسية لتطوير السياحة، فإن فرانس إي موشن- الرحلة المُتحركة، هو معرض فني مُتنقّل يحتفل بالتكنولوجيات الجديدة، وأعمال أربعة مصورين دوليين، ومواقع ثقافية في جميع أنحاء فرنسا. يضمّ المعرض 35 قطعة أصلية تنبض بالحياة من خلال الواقع المُعزّز، ويهدف المشروع إلى إثارة فضول الزوار في جميع أنحاء العالم وإلهامهم للقدوم وإعادة (اكتشاف) التراث الغني لفرنسا.
في كل عام، يحفل المشهد الثقافي المزدهر في فرنسا بدفقٍ مُستمرٍ، وذلك من خلال افتتاح المتاحف، وخطط تجديد طموحة للآثار، ومهرجانات جديدة تماماً. ويُمثل هذا النشاط القوي نعمة بالنسبة لصناعة السياحة، حيث يستمر الاهتمام الدولي بالثقافة الفرنسية في النمو.
بالاستيحاء من المعرض الناجح "تخيّل فرنسا- رحلة رائعة"، الذي افُتتح عام 2014، ويضمّ أعمال المصوّرة مايا فلور، تكاتفت جهود أتوت فرانس والمعهد الفرنسي لابتكار معرضٍ فني جديد للسفر يُبرز المعالم الثقافية الفرنسية.
يُعدّ فرانس إي موشن - الرحلة المتحركة، ثمرة تعاون وثيق بين الوكالتين ومُنسق المعارض مورييل إنجالران. وقد طُلب من أربعة مصورين من جميع أنحاء العالم، إيشولا أكبو من بنين، وإيدو مونتيرو من البرازيل، وديفيد شاليول من الولايات المتحدة، ولوردز سيغاد من إسبانيا، السفر إلى أنحاءٍ مختلفةٍ من فرنسا خلال صيف عام 2017 لتصوير 35 معلماً من المعالم الثقافية.
لإضفاء الحيوية على هذه الصور الفوتوغرافية، ابتكر الفنانان الفرنسيان جولي تشينغ وتوماس بونز، شخصية مُتحركة يتغيّر شكلها أثناء انتقالها عبر الصور: لمسة من الواقع المُعزّز الذي يمكن مشاهدته بمساعدة تطبيقٍ مجاني على الهاتف المُتحرّك سهل الاستخدام.
وكانت النتيجة تجربة فنية لا مثيل لها يُمكن استكشافها في الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي. وبفضل مزيجه من التصوير الفوتوغرافي والرسوم المُتحركة الرقمية، فإن معرض فرانس إي موشن يأخذ المشاهدين في رحلة يفتح من خلالها أعينهم لاكتشاف أو إعادة اكتشاف تراث فرنسا الغني.
بعد ظهوره لأول مرة بباريس في "كونسيرجير" Conciergerie، وهو موقع سياحي يديره مركز الآثار الوطنية، سيكون المعرض على الطريق حتى عام 2020، وسيقوم بالتوقف في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا والبرازيل والولايات المتحدة وبنين.
Comments