top of page

الثقافة الكردية تستذكر الشاعر فوزي الاتروشي


بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر فوزي الاتروشي أقامت دار الثقافة والنشر الكردية جلسة استذكارية، وذلك صباح يوم الثلاثاء 25/2/2020، في قاعة شيركوبيكه س بمبنى الدار.

واستهلت الجلسة بقراءة آية من الذكر الحكيم أعقبها الوقوف دقيقة حداد وقراءة سورة الفاتحة ترحما على روح الفقيد وشهداء العراق.

وألقيت كلمة قسم العلاقات والإعلام في الدار والتي جاء فيها: إننا اليوم لا نرثي رجلا أو اسما عابرا حسب بل نستذكره بقلوب مؤمنة بالله كشاعر ومثقف كردي من نوع خاص كرس حياته على العطاء والنضال في معركة الحياة.

وقال مدير عام الدار أوات حسن أمين إن "فوزي الاتروشي يمثل جيل أواسط السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضي هو ومجموعة من الشعراء كانوا يمثلون الواجهة الشعرية الكردية آنذاك"، وأضاف، أن الاتروشي هو شاعر كردي عربي عراقي وذلك من خلال قصائده"، مشيرا إلى انه كان إنسانا وشاعرا إشكاليا أي بمعنى انه كان عالما بذاته".

وألقى الدكتور ضياء المندلاوي، كلمة الحزب الديمقراطي الكردستاني/ فرع بغداد جاء فيها أن "كلمات الحزن والأسى لن تكون بحجم الحزن ولا بحجم الضياء الذي كان يذكرنا بأعمال هذا الشاعر الكبير الذي ودعنا وهو الحاضر فينا بأخلاقه النبيلة وأعماله".

وأضاف "المندلاوي"، أن الراحل ترك لنا إرثا أدبيا كبيرا يعطي لمن يحمل راية الثقافة من بعده السير في مركب التميز والتأليف.

بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن الراحل فوزي الاتروشي تضمن قصيدة رثاء وتقريرا عن تشييعه من مبنى وزارة الثقافة والسياحة والآثار، أعقبه عزف منفرد على آلة العود للفنان محمد عمر.

وفي ختام الجلسة الاستذكارية قدمت بشرى سميسم محاضرة تناولت فيها محطات جمعتها بالفقيد مستذكرة فيها بعضا من سيرته الذاتية.

وقالت سميسم، إن الراحل فوزي الاتروشي كان مميزا بعطاءاته فكان مفكرا وأدبيا فأعطى ما استطاع أن يعطي ليصبح نجما من نجوم الثقافة والصحافة والأدب في سماء العراق. وحضر الجلسة ممثل الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار الدكتور جابر الجابري السيد كاظم الزبيدي ووفد الحزب الديمقراطي الكردستاني/فرع بغداد برئاسة السيد صباح عقراوي وممثلين عن عائلة الفقيد.

Comments


bottom of page