لم تكن صدفة.. لم يكن أبداً إحساس بلا عنوان.. لم تهرب العيون من التلاقِ برجفة القلب لأنه شخص عابر!!! إنه الوحيد الذى تنتظري منه اللا شئ لتستمري فى سعادتكِ الحمقاء .. فقط لتصدقى انه موجود بنفس الحياة !! لم يكن أمير خيالِك.. و لم تكوني سندريلا الحكايات.. لكنه حقيقىٌّ جداً بهيبته عليك.. ممتلئٌ بكِ.. وغريبٌ جداً عنكِ!!! هو يعلم أنكِ وحدِك القادرة على قرائته حتي و هو فى محراب صمته الأمين!! تقابلتما صدفة والمطر مُصِّر ان يزيد الموقف خطراً.. وازداد هو خوفاً من اكتشاف أسرار نفسه.. داخلِكِ!! ولكنه تمسك بقوة وكأنك مطاف انقاذه الأخير… وبالخوف المتبادل من اكتشاف الحقيقة وشعورك بهذا الزلزال المحطم لكل الدفاعات …. كان الهروب!!! هربت أنتِ بعيداً عنه فى أقصى الأمان.. ليستمر هو فى شعوره الهادئ بالوحدة الباردة.. وعاهدك هو سراً!!
"فلنبقى اميرتى اقوياء بالبعد، لن أشعل حرب نفسى الخاسرة… أمام عينيك".
コメント