تستضيف دولة الإمارات الإجتماع الـ 14 للجنة العربية للإعلام الإلكتروني الذي يقام بعد غد وحتى الأول من مايو المقبل في دبي وتنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال الأمانة الفنية لمجلس وزراء الاعلام العرب وبالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العام للمنتجين العرب إحدى المنظمات العاملة تحت مظلة الجامعة العربية.
وعلى هامش الإجتماع تنعقد الحلقة النقاشية البحثية حول "مخاطر الألعاب الإلكترونية" التي تدعو للعنف والارهاب وتأثيرها على الأمن المجتمعي العربي ويتم التنظيم لهذا الحدث العربي الهام بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات وهيئة تنظيم قطاع الإتصالات ومركز دبي للأمن الإلكتروني حيث تم اعتمادها ضمن مقررات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام العرب في دورته الحالية التي عقدت في الرياض.
وقال معالي فوزي الغويل الوزير المفوض بجامعة الدول العربية ومدير المكتب الفني لمجلس وزراء الاعلام العرب : "إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومن خلال اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني إحدى اللجان التي تعمل ضمن أدوات الأمانه الفنية لمجلس وزارة الاعلام العرب وادراكاً منها بأهمية هذه القضية والمخاطر الكامنة جراء استخدام الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف على وجه التحديد فقد كان من الضروري أن تتخذ خطوات عملية وجادة في هذا الإطار لذلك تم التفكير في عقد هذه الحلقة النقاشية إستجابة لهذا التوجه وكخطوة أولى وعملية نحو مواجهة هذه الظاهرة السلبية التي نرى إنه من الضروري جدا العمل على التصدي لها حمايةً لقيم المجتمع ولدفع الأذى عن شبابنا العربي".
وأضاف الغويل: "تسعى الجامعة من خلال هذه الحلقة النقاشية للبحث عن سبل عملية للحد من انتشار تلك الألعاب الالكترونية وللحافظ على أمن وسلامة المجتمع". مؤكدا أهمية الاهتمام بهذه القضية التي تتطلب مشاركة وتعاون الجهات المختصة كافة ومن المتخصصين سواء في علم النفس وعلم الإجتماع والتربية بالإضافة الى المؤسسات الأمنية المختصة في العالم العربي إضافة إلى الدور المحوري والأساسي للأسرة والمجتمع في الرقابة والتوجيه والذي لا يقل أهمية عن أدوار هذه الجهات مجتمعة.
وحول الاجتماع والفعاليات ..أضاف الغويل بأن هذه الإجتماعات تأتي تأكيدا لدور المنظمات والإتحادات التي تعمل تحت مظلة جامعة دول العربية والمساهمة الفعالة والمتميزة التي تقدمها هذه الاتحادات والمنظمات في تنفيذ مقررات وتوصيات مجلس وزراء الاعلام العرب والمكتب التنفيذي.
Yorumlar