top of page

قصور من التاريخ



تقرير - هبة معوض

قصر الأميرة فاطمة حيدر بالأسكندرية..

شيد هذا القصر عام 1919 في منطقة زيزينيا، بالأسكندرية، علي يد زينب هانم فهمي، وأكملت بناءه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة حيدر عام 1923م، وهو تحفة معمارية صممها المعمارى على فهمى بالتعاون مع المعمارى أنطونيو لاشياك، وتبلغ مساحته 4185 متراً مربعا، وقد صمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة، وقد تم تحويله الي متحف للمجوهرات الملكية في عام 1986، والمتحف يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805.

قصر السيد البدراوي عاشور..

صممه الايطاليون للبدراوي باشا ليكون نسخة مصغرة من قصر عابدين ولكن بعزبته التي تقع بالقرب من المنصورة، ويحتوي القصر على ٥ أجنحة على دورين وكل جناح مصمم بطراز والوان مختلفة عن الاخر فاحد الاجنحة صممت على الطراز الفرنسي والاخر بالوان اسود وذهبي، كما يحتوى احد الاجنحة على سجاجيد اوبيسون ويتزين حوائطه برسومات لرسامين من ايطاليا وفرنسا واستخدم الرخام الكرارة في ردهات القصر، وقام بتصميم اثاث القصر متجر الاثاث المعروف في باريس بتصميمات الانتيكات maison kreiger furniture، يقع القصر بقرية درين على بعد بضع كيلومترات من مدينة المنصورة، كما يتمتع القصر بقيم تاريخية ومعمارية وفنية عظيمة.

قصر الطاهرة..

يقع القصر بشارع سليم الأول بمنطقة الزيتون محافظة القاهرة، وقد تم بنائه فى أوائل القرن العشرين على يد المهندس المعمارى الإيطالى أنطونيو لاشياك للأميرة أمينة ابنة الخديوى إسماعيل والدة محمد طاهر باشا، وشاهد على أهم الأحداث التاريخية بالمحروسة، ويعد قصر الطاهرة من أهم القصور الملكية التي عاشت فيها أفراد من العائلة الملكية والذى شهد العديد من الأحداث التاريخية الهامة التي وقعت في مصر، وقد صممه على الطراز الإيطالي ويظهر ذلك جليًا في السلالم الرخام والسقوف المرمر، وفى عام 1941 قام الملك فاروق بشراء القصر باسم الملكة فريدة وضم إليه عددا من الأراضي، حتى بلغت مساحته 8 أفدنة ،ويحيط بالقصر حديقة بديعة مكونًا علاقة متناسقة بين المبنى والطبيعة الخلابة المحيطة به،وقد تم توزيع التحف وقطع الأثاث داخل الغرف بتناسق وجمال ينم عن ذوق رفيع، وعلى الرغم من صغر حجمه فهو من أفخم القصور فى العالم.

قصر الذهب..

يقع في جزيرة الذهب جنوب محافظة الجيزة، ويعد صاحب القصر هو آخر احفاد مماليك مصر المحروسة ويدعى البرنس نجيب عبدالله حسن شركس، وقد تم ترميم هذا القصر البديع قبل 20 عاماً للحفاظ على تراث آبائه وأجداده، ويضم القصر علامات مملوكية على كل جدرانه في حين تحيط حدائق غنّاء بمبانيه وبواباته المقوسة، ولا يمكن الوصول لقصر شركس إلا عن طريق القوارب، وبعد أن أنفق أمواله في بناء القصر يسمح نجيب شركس الآن للغرباء من محبي الاطلاع بزيارته.

قصر المليجى..

تم بناءه فى الاربعينات وكان صاحبه هو مليجى باشا الذى كان فى مقام المحافظ بالقاهرة، يقع قصر المليجى فى شارع سبيل الخازندار ميدان الجيش الظاهر بالقاهرة، تم تأجيره في تصوير المسلسلات، حيث تم فية تصوير مسلسل حاره اليهود /الجماعه٢/ وعفاريت حسن علام، والكثير من الافلام وقت السبعينات.

قصر الأميرة نعمة الله توفيق..

يعتبر القصر ثاني مقر شاهدا على دور الدبلوماسية المصرية، حيث انتقل مقر وزارة الخارجية إلى هذا القصر، بعد أن كان مقرها الأول قصر البستان بباب اللوق، يقع قصر الاميرة نعمة الله بالقرب من ميدان التحرير بوسط القاهر، تم بنائه على يد المهندس المعمارى الايطالى أنطونيو ليشياك، حيث جمع في تصميمه بين روح الغرب و سحر وعراقة الشرق، وقد تجلى هذا واضحاً من تصميمه الخارجي وديكوراته الداخلية، كما تم استخدام الحوائط الحاملة فى بناء القصر، أما واجهات المبنى فمزينة بعقود نصف دائرية وكرانيش وتيجان، وفى الخمسينيات تم بناء دور جديد استخدمت فيه الخرسانة المسلحة، يحتوى الطابق الاول للقصر على مكتب السيد الوزير وقاعة الاجتماعات الكبرى وأخرى للمؤتمرات الصحفية، اما الطابق الاول فيحتوى على صالون به صور الأسرة المالكة وصور رؤساء الجمهورية ووزراء الخارجية وصالونات استقبال وحجرة طعام، وفى عام 1930 إهدت الأميرة نعمة الله توفيق القصر ليكون مقراً للخارجية المصرية، وقد خضع القصر بعملية ترميم بما يحافظ على الواجهة المعمارية والعودة بالقصر إلى عراقته واختيار الأثاث والمفروشات، والتحف وإعادة ترميم القديم منها داخل للقصر.

bottom of page