الحلقة التسجيلية الرابعة من شاعر المليون تختتم جولات الموسم الـ 12
- saad25105
- قبل 11 ساعة
- 4 دقيقة قراءة

بُثّت مساء أمس الأول «الثلاثاء»،، عبر قناتي «أبوظبي» و«بينونة»، الحلقة التسجيلية الرابعة المخصصة لجولتي مسقط وأبوظبي، في الموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون» الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، تحت شعار «قصيدنا واحد»، في إطار رسالتها لتعزيز حضور الشعر النبطي على الساحة العربية ودعم المواهب الشعرية.
وقدمت الحلقة تغطية شاملة لجولة لجنة التحكيم في العاصمة مسقط، التي جرت في 16 سبتمبر الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة 80 شاعرًا بينهم 3 شاعرات، وقد أسفرت عن إجازة 71 شاعرًا.
كما تناولت الحلقة جولة العاصمة أبوظبي، حيث التقت اللجنة في مسرح شاطئ الراحة بالمتنافسين، وشهدت الجولة حضوراً متنوعاً للشعراء من 17 دولة عربية وغير عربية لتقديم قصائدهم أمام اللجنة بلغ عددهم 104 شعراء بينهم 6 شاعرات، أجيز منهم 90 شاعراً ومنح ثلاثة منهم البطاقة الذهبية وهم الشاعرة سلمى الهاشمي، والشاعر محمد إبراهيم، والشاعر محمود المخيني.
وأتاحت لجنة التحكيم في جولة أبوظبي فرصة لعدد من الشعراء لمقابلتها عن بعد لظروف منعتهم من الحضور.
وافتُتحت الحلقة التسجيلية بأبياتٍ للشاعر العُماني الراحل، محمد بن جمعة الغيلاني (شاعر البحر والبادية) قدّمت لمحة عن خصوصية الشعر النبطي في عُمان وامتداده في المشهد الخليجي، تلتها محادثة مع أعضاء لجنة التحكيم الذين جمعهم شغف واحد بالثقافة والأدب والشعر. فيما بدأت مقابلات جولة أبوظبي بأبياتٍ للشاعرة الإماراتية الراحلة، عوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب)، التي جسّدت من خلالها ثراء الشعر النبطي الإماراتي وعمق تجربتها الثقافية. وقد خصّت الحلقة فقرة «أعمدة النبط» لتسليط الضوء على مسيرتهما الأدبية، من خلال تقريرين تضمّنا أبرز محطات حياتهما وإسهاماتهما في إثراء الشعر النبطي وترسيخ حضوره الثقافي في المنطقة والعالم العربي .
وخلال الحلقة، أشادت لجنة التحكيم بقوة النصوص والتجارب الناضجة والجمال والوعي الشعري لدى الشعراء، بالإضافة إلى التنوع الكبير في المضامين، إذ عبّر الشعراء عن قيم مختلفة منها الولاء، والانتماء، والفخر، إلى جانب مشاعر إنسانية منها الشوق والحنين.
كما تضمّنت الحلقة مقابلات خاصة مع عدد من الشعراء المتنافسين، تناولت مسيرتهم الإبداعية وتجاربهم مع الشعر النبطي، وعبّروا خلالها عن طموحاتهم في المنافسة على بيرق شاعر المليون، وكشفت اللقاءات تنوّع التجارب والخلفيات الثقافية لهم، وعمق ارتباطهم بالشعر النبطي بوصفه جزءًا أصيلًا من هويتهم.
وعبّر الشعراء الذين نالوا إجازة لجنة التحكيم عن سعادتهم الكبيرة، معتبرين أن الإجازة تمثل محطة مفصلية في مسيرتهم الشعرية، وخطوة تعزز حضورهم وتمنحهم الثقة لمواصلة الإبداع والتقدّم في عالم الشعر.
ومن جانب آخر، أعرب الشعراء غير المجازين عن تقديرهم لخوض التجربة، مؤكدين أن الملاحظات النقدية التي تلقّوها من اللجنة كانت بمثابة دافعٍ حقيقي لتطوير قدراتهم الشعرية وصقل موهبتهم.
كما بثت الحلقة تقريرين ضمن فقرة «ظلّ الأمس.. ضوء اليوم.. أفق الغد»، تناول الأول النهضة العمرانية في سلطنة عُمان، مسلّطًا الضوء على المعالم التراثية في مسقط وصولًا إلى المعمار الحضاري الحديث، الذي يعكس تركيز السلطنة في الحفاظ على هويتها وتحقيق مستقبل سياحي مستدام. فيما ركّز التقرير الثاني على المعالم التراثية والسياحية في أبوظبي، مستعرضًا التطورات الحديثة بوصفها نموذجاً للاستدامة وبناء جيل واعد ورؤية لا تعرف المستحيل.
وتضمنت الحلقة فقرة تمحورت حول تحدٍّ فريد بين الشعراء والذكاء الاصطناعي، طرح من خلاله أحد الشعراء أبياتاً شعريةً ليجاريها الذكاء الاصطناعي في الوزن والمعنى.
واستضاف بودكاست «شاعر المليون» عدداً من نجوم المواسم السابقة، من عُمان، والإمارات، ومنهم الشاعر خميس المقيمي، والشاعر علي الغنبوصي، والشاعر فيصل الفارسي، والشاعر حمد البلوشي، والشاعر سالم كدح الراشدي، وحامل بيرق شاعر المليون في الموسم السادس سيف بن سالم المنصوري، الذين تحدثوا عن مكانة البرنامج بصفته صرحاً أكاديمياً أسهم في ترسيخ حضور الشعر النبطي، مسلطين الضوء على تجربتهم فيه وأثرها على أدائهم الشعري.
وبثت الحلقة ندوة شعرية جمعت بين أعضاء لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية وعدد من شعراء المواسم السابقة لشاعر المليون من الإمارات، الذين تطرّقوا إلى خصوصية محطة أبوظبي في جولات شاعر المليون، ومسيرة البرنامج منذ الموسم الأول في إبراز المواهب الشعرية باعتباره أكبر مشروع لخدمة الشعر النبطي وترسيخ تأثيره على الساحة الشعرية.
وقدّم الحلقة الشاعر العُماني حسن المعشني في جولة مسقط، فيما قدّم الإعلامي الإماراتي عارف عمر جولة أبوظبي، واختتمت الحلقة بتوجيه الأنظار إلى الحلقة الخامسة التي ستتناول اختبارات قائمة المئة، والمقرر بثها يوم الثلاثاء 21 أكتوبر الجاري، عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت أبوظبي.
[١٦/١٠ ١٠:١٠ ص] Mohamed Saad: من رمزية الميكروفون إلى جوهر الصوت… محمد جلال يعلنها: معًا نستطيع
محمد جلال يسجّل ترشحه… وصوت أسوان يبدأ من جديد
سجّل اليوم المرشح محمد عبدالله عبدالغني، الشهير بــــ محمد جلال، أوراق ترشحه رسميًا لانتخابات مجلس النواب المصري 2025 عن دائرة أسوان، ليبدأ بذلك فصلًا جديدًا من مسيرة خدمته العامة التي امتدت عبر سنوات من العمل الميداني والالتصاق بقضايا المواطن.
وجاء اختيار رمز الميكروفون استمرارًا لرمز حملته الانتخابية في دورة عام 2000 حين فاز بثقة أبناء الدائرة، ليعود اليوم بنفس الرمز الذي يجسّد شعار حملته “معًا نستطيع”، دلالةً على التواصل الصادق بين المرشح وأهالي أسوان، وعلى أن الصوت الصادق لا يبهت مهما مرّت الأعوام.
وفي تصريح له عقب تسجيل أوراق الترشح، قال المرشح محمد جلال:
“أشعر اليوم بمسؤولية مضاعفة تجاه أبناء دائرتي الكرام، الذين كنت وما زلت واحدًا منهم، أعيش معهم وأشاركهم التحديات والآمال. دخول الانتخابات ليس غايةً في ذاته، بل وسيلة لخدمة الناس والدفاع عن حقوقهم، والاستماع الحقيقي لأصواتهم.”
وأضاف رمز الميكروفون ليس مجرد شعار انتخابي، بل رسالة مفادها أن صوت المواطن هو محور كل قرار، وأننا — معًا — نستطيع أن نُحدث فرقًا حقيقيًا على أرض الواقع، بالعمل، والشفافية، والإخلاص.”
واختتم حديثه قائلًا: أجدد العهد على أن أكون صوت كل من لا يُسمع، وأن أبقى كما عرفني الجميع قريبًا من الناس، وفي خدمة أسوان ووطننا الغالي مصر في كل موقع.
تعليقات