مسقط - محمد سعد
شارك السفير محمد غنيم، سفير مصر لدى سلطنة عمان، والسيدة حرمه مساء أمس الأربعاء، فى قداس عيد الميلاد المجيد بمسقط.
وبدأ الأب سوريال الأنبا بيشوي، بتقديم الشكر الى السلطان هيثم بن سعيد، ووزير الأوقاف والشئون الدينية ودائرة الشئون الدينية بسلطنة عمان وتمنى كل الخير والرخاء للشعب العماني. كذلك تقدم بالشكر الى الرئيس السيسي وتمنى أن يعم السلام والرخاء لبلدنا العزيز مصر وان يحفظها من كل شر.
كما تقدم بالشكر إلى السفير محمد غنيم، ولكل أعضاء السفارة وأعضاء الجالية المصرية والذين اتصلوا هاتفيا أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والذين اضطرتهم ظروف الجائحة لعدم استقبالهم هذا العيد.
وألقى القمص سوريال، كلمة عن ميلاد السيد المسيح ولماذا ولد السيد المسيح ودلالات الميلاد وما تعلمناه من هذه الولادة ومن السيد المسيح ومن اتضاع السيدة العذراء وتحملها التجارب والالام التي مرت بها.
وفي كلمته أكد السفير محمد غنيم، لأبناء الجالية والتى بدأها برسالة التهنئة من فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبنائه المصريين الأقباط بسلطنة عمان. كذلك أوضح أنه حرص على الحضور خصيصا لمقابلة أبنائه من الجالية المصرية وتهنئتهم بالعيد بالرغم من ظروف الجائحة والإجراءات الاحتياطية التى اتخذتها الكنيسة بهذا الخصوص معبرا أنه كان لديه خيار صعب أن يطلب من أعضاء السفارة والجالية المصرية وكذلك المدرسة المصرية بعدم الحضور للتهنئة بالعيد تنفيذا لهذه الإجراءات وكذلك رغبتة في إتاحة فرصة لأكبر عدد من أبنائه المسيحيين للصلاة بالكنيسة معبرا عن سعادته من كثرة أعداد اخوانهم المصريين المسلمين الذين يحرصون من القلب على الحضور والتهنئة بهذه المناسبة، كذلك أوضح سعادته أنه كان عليه أن يختار كأب بين رغبات أبناؤه لما فيه مصلحة الجميع ولذلك اتخذ قراره بالحضور منفردا وبالنيابة عن كل المسلمين لتهنئة إخوانهم الأقباط والتواجد معهم. وكالعادة تفاعل الحضور مع حديث سعادته لأنه حديث من القلب الى القلب.
وأشار "غنيم"، إلى تلاحم وتعاون أعضاء الجالية المصرية بسلطنة عمان ممثلة في الكنيسة والمسجد والقسوس والشيوخ وكل أفراد الجالية أثناء جائحة كورونا من إعالة حوالي 11 ألف مصري وتوفير سكن لما يقرب من 600 اخرين مما كان له أثر في عدم وجود أي مصري بالشارع مما جعل التجربة المصرية حديث المجتمع العماني والصحف العمانية والجاليات الأخرى.
حضر الاحتفال السفير محمد غنيم، والسيدة حرمه. وكان في استقبال سعادته القمص سوريال الانبا بيشوي، والفاضل علاء وليم بولس، مرحبين بسعادتة ومبادراتة الطيبة كالعادة.