top of page

رئيس مجلس الأعيان الأردني: مصر تشهد طفرة هائلة في الاقتصاد رغم كل الظروف المحيطة..



العقبة - محمد سعد


أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز ورئيس الوزراء السابق، على أن مصر تشهد طفرة هائلة وتقدم هائل في مجال الاقتصاد وسط كل هذه الظروف المحيطة، مع جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل على تحسين الوضع المعيشي، والمرور من كل الأزمات مما جعل نسبة البطالة في مصر -كما سمعت مؤخرا - وصلت إلى سبعة ونصف في المئة، وهذا يعد إنجازا هائلا في ظل جائحة كورونا والظروف التى يمر بها العالم، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي، استطاع من خلال سياسته السديدة أن يحسن الوضع المعيشي للشعب المصري، ويحدث تطور وطفرة هائلة في مصر بكافة المجالات، جاء ذلك خلال مشاركته في النسخة الخامسة من مؤتمر أوسكار الرائدات بمحافظة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية،


وعن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الأخيرة لدولة الأردن، وصف رئيس مجلس الأعيان الأردني، الزيارة بالزيارة المباركة، حيث اجتمع كلا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مشيرا إلى أن تلك الزيارة دلت على عمق العلاقة الطيبة بين هذه الدول.


وأوضح أن هناك الآن اتحاد اقتصادي بين العراق ومصر والأردن، متمنيا أن يكون هذا الاتحاد لبنة في الطريق نحو بناء وحدة اقتصادية عربية وتكامل اقتصادي عربي وانطلاقة نحو انضمام دول أخرى إلى هذا التحالف، مضيفا أنه لا يمكن أن نتجاوز المشاكل الاقتصادية التي يواجهها الوطن العربي إلا بالوحدة والتكامل الإقتصادي.


وأشار إلى أن بالتعاون العربي والتكامل الاقتصادي العربي يجب أن يبنى على أسس قوية، موضحا أنه يجب أن يكون هناك توجه نحو إنشاء اتحاد جمركي بين الدول العربية.


وعن الحرب الروسية الأوكرانية، أكد على أنه مع الحل السياسي والدبلوماسي وليس الحرب التي تدمر الدول والشعوب، متمنيا أن يتوصل أطراف الصراع لحل سياسي مرضي للجميع حتى تعود الأوضاع لسابق عهدها.


وأكد على أهمية مؤتمر أوسكار الرائدات، في تعزيز دور المرأة وتمكينها لمواجهة التحديات التي تعترضها وإلقاء الضوء على تجارب المرأة في مجالات التنمية المستدامة السياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية، لافتا إلى أن مشاركة المرأة في الحياة العامة تستحوذ على اهتمام الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، ما يستوجب اتخاذ خطوات تزيل مختلف المعيقات أمامها.


وأوضح أن المرأة العربية دفعت الثمن غاليا خاصة في الدول التي تعاني من صراعات سياسية وأمنية، كما فقدت التأثير في مجريات الأحداث وتراجع دورها في ظل انتشار قوى الإرهاب والتطرف رغم الدراسات والمؤتمرات التي عقدت للنهوض بها وتمكينها.


وقال إن العالم بحاجة اليوم إلى تغيير المفاهيم الخاطئة لتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار وبحاجة إلى قوانين أكثر عدالة وأقل تحيزا تجاهها إضافة إلى ضرورة إسقاط جميع أشكال التمييز ضدها وتفعيل الاتفاقيات الدولية المعنية بذلك.


وأشار إلى أن المرأة الأردنية استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة، وتميزت بفضل اجتهادها، وتقدمت الصفوف الأولى بمختلف المواقع التي عملت بها، وأثبتت قدرتها على العطاء وتولي أرفع المناصب وكل ذلك بفضل الرعاية والاهتمام الملكي والتوجيهات المستمرة بضرورة تمكينها وإزالة المعيقات التي تحد من طموحها، مؤكدا على أن تلك التوجيهات عززت دورها السياسي والاجتماعي والاقتصادي.


bottom of page