فضيحــــة القـــــرن في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة
- saad25105
- قبل 9 دقائق
- 2 دقائق قراءة

انتخابات الرئاسة تنهار أمام أعين العالم
: تلاعب فاضح في التصويت الإلكتروني يقلب النتيجة .. ويُفجّر الجمعية العمومية
في سابقة خطيرة تهز أركان الرياضة الدولية، انفجرت فضيحة مدوية خلال انتخابات رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، بعد ظهور مؤشرات قوية على تلاعب إلكتروني فجّ أطاح بنتائج التصويت الورقي المراقب، وأجبر الجمعية العمومية على تعليق أعمالها وسط صدمة عالمية
كل شيء بدأ واضحًا ومنظمًا:
185 اتحادًا أكدوا حضورهم داخل القاعة، و16 اتحادًا شاركوا عبر الإنترنت – هذا ما تم الإعلان عنه رسميًا في نداء الحضور، والذي يشكل المرجع القانوني الوحيد لأهلية التصويت وفقًا للنظام الأساسي.
لكن ما حدث لاحقًا أشعل شرارة الانفجار:
المرشح القطري السيد خليل المهندي حسم التصويت الورقي بنتيجة صريحة: 98 صوتًا مقابل 87 لبيترا سورلينغ.
ورغم أن هذه النتيجة كانت كافية للحسم… ظهرت المفاجأة الصادمة:
عدد المصوّتين أونلاين ارتفع فجأة من 16 إلى 21 صوتًا!
خمسة أصوات أُضيفت من العدم!
لا نداء حضور يشملهم…
لا كشف بأسمائهم سُلّم للجنة الفرز…
ولا أحد أعلن رسميًا عن دخولهم للتصويت!
الصدمة الأكبر؟
•المرشحة السويدية بيترا حصدت 17 من أصل 21 صوتًا إلكترونيًا، دون أي تفسير رسمي لكيفية وصول هذا الرقم.
•لم تُعلن لجنة الانتخابات عن مدة التصويت الإلكتروني أو وقت إغلاقه.
•لم تُسلم قائمة المشاركين أونلاين إلى لجنة الفرز قبل فرز الورقي، ما يفتح بابًا واسعًا للتلاعب الخلفي.
الرد الرسمي؟ لا شيء!
الأمين العام راؤول كالين، والرئيس التنفيذي ستيف داينتون، تهرّبوا من الإجابة، واكتفوا بالصمت أمام سيل الأسئلة الغاضبة.
بل الأكثر إثارة، أن لجنة الانتخابات رفضت عرض فيديو الجلسة المسجّل، وقامت بحذف البث المباشر من يوتيوب بالكامل!
بيترا انسحبت من القاعة، ثم أعلنت فوزها عبر موقع الاتحاد!
بينما أكّد الأسترالي جراهام، نائب الرئيس، أن الجلسة مُعلّقة حتى إشعار آخر، مؤكدًا عدم اعتماد النتيجة التي “يشوبها خلل جوهري”
الأسئلة التي تقلب الموازين:
•من أضاف الأصوات الخمسة؟
•لماذا لم يُغلق باب التصويت الإلكتروني علنًا؟
•أين سجل المشاركين أونلاين؟
•من يحاول كسر إرادة الجمعية العمومية أمام العالم؟
العد التنازلي بدأ:
الشارع الرياضي يطالب بتحقيق فوري ومستقل.
العيون تتجه نحو محكمة التحكيم الرياضي (CAS)، باعتبارها الأمل الأخير لإنقاذ شرعية الاتحاد وإنصاف إرادة الناخبين.
ما حدث ليس فقط خرقًـــــا للوائح – بل كارثة على الثقة العالمية في المؤسسات الرياضية.
תגובות